تحولت سيدة مغربية إلى حديث الساعة في بريطانيا، بعدما قضت أطول فترة علاج من فيروس كورونا المستجد في البلاد، إذ تناقلت مجموعة من وسائل الإعلام البريطانية قصة «فاطمة بريدل»، وذلك بعدما واجهت الفيروس لـ130 يوماً.
وأصيبت بريدل بـ«كوفيد-19» بعد عودتها يوم 6 مارس من رحلة قضتها في مدينة المحمدية بالمغرب، وقالت في حوار مع صحيفة «ذا صن» إنها لم تكن على ما يرام بعد عودتها، وفي 12 مارس، جرى نقلها إلى مستشفى ساوثهامبتون العام.
وقضت فاطمة 105 أيام على جهاز التنفس الاصطناعي في العناية المركزة، من بينها نحو 40 يوماً في حالة غيبوبة تكافح الالتهاب الرئوي والفيروس التاجي. ونقلت قبل أيام قليلة إلى «جناح المتعافين»، وأوضح المصدر أن حالة فاطمة الصحية تحسنت “حالياً بنسبة 70%».