ضجة واسعة داخل جيش الاحتلال الصهيوني بعدما أعلن مقتل العقيد عساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي الصهيوني بفرقة غزة، على أيدي الفصائل الفلسطينية في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر المعروفة باسم عملية «طوفان الأقصى»، وبحسبما أكدته وسائل إعلام صهيونية إن جثمانه محتجز لدى «حماس».
طلبات الفصائل مقابل جثمان العقيد عساف حمامي
ويعد قائد اللواء الجنوبي الصهيوني بفرقة غزة، هو أكبر ضابط بجيش الاحتلال يسقط بيد الفصائل الفلسطينية من بين 392 عسكريا صهيوني قتلوا منذ بدء عملية السابع من أكتوبر، لكن ما يثير ضجة داخل المجتمع الإسرائيلي خاصة القادة ماذا يكون مقابل الحصول على جثمانه.
زيد الأيوبي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن اللواء الجنوبي الصهيوني، هو قائد ضمن فرقة غزة المكونة من 4 آلاف جندي، ويعد مقتله ضربه قوية للأمن الصهيوني ومنظومة الاحتلال الأمنية ، لافتا إلى أن احتفاظ الفصائل بجثمانه حتى هذه اللحظة ورقة قوية لموقفهم وضغط أمام أي مفاوضات.

ورقة رابحة للفصائل الفلسطينية
ويرى المحلل السياسي الفلسطيني، أن المفاوضات قد تصل إلى صفقة تبادل للأسرى من أجل الحصول على جثمان رتبة رفيعة بالاحتلال والذي هي جثة قائد لواء، أي من المحتمل أن يطلب الفصائل الإفراج عن أسرى مهمين حاصلين على محكومات عالية مقابل «جثة حمامي».
وأكد «الأيوبي» أن ورقة المحتجزين الصهاينة الذين في أيدي الفصائل الفلسطينية هي ورقة مهمة في أي مفاوضات قادمة سواء لصفات تبادل الأسرى أو هدنات إنسانية.

ولفت زيد الأيوبي، المحلل السياسي الفلسطيني، إلى أن هناك أكثر من 100 محتجز صهيوني عسكري أو خدم بجيش الاحتلال في أيدي الفصائل الفلسطينية وهو ما يقوي موثقهم، لافتا إلى أن هناك سيناريوهين محتملين للفترة القادمة ما بين سيطرة الفصائل الفلسطينية على قطاع غزة وبسبب يحدث عمليات تبادل للمحتجزين، أو استمرار اجتياح الاحتلال لقطاع غزة.