السيد بوغالي في اختتام جلسة التصويت على مشروع قانون المالية 2024

بوكحيلي ريم5 ديسمبر 2023آخر تحديث :
السيد بوغالي في اختتام جلسة التصويت على مشروع قانون المالية 2024

المجلس الشعبي الوطني سيكون في طليعة المؤسسات الساهرة على مرافقة برنامج السيد رئيس الجمهورية

أكد السيد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر تواجه الضغوط المفروضة على الاقتصاديات العالمية حاليا بمرونة وليونة، وأعرب عن ارتياحه لقدرتها، في هذه الظروف، على تحسين مؤشراتها الاقتصادية وتنمية نشاطها وتنويع مداخيلها خارج قطاع المحروقات، بما حقق فائضا في ميزان المدفوعات وتراكما في احتياطي الصرف.

وفي كلمة له عقب التصويت على مشروع قانون المالية 2024، لفت السيد بوغالي إلى أن مشروع قانون المالية لسنة 2024 يعد نمطا فعالا لحوكمة جديدة عكست، بتوجيهات من السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، الصورة الواضحة لاحتياجات الشأن الداخلي ومراعاة ظروف المعيشة، والنظرة المتبصرة الاستشرافية من أجل تحقيق التنمية واستغلال الموارد بشكل عقلاني.

في هذا السياق، سجل السيد بوغالي بتقدير كبير ما قام به رئيس الجمهورية من زيارات تفقدية ووقوفه على واقع التنمية في المناطق التي أعطى لها دفعا إضافيا سيسهم في رفع وتيرة الإنجازات وإحداث التوازن، واعتبر زيارته التفقدية الأخيرة لولاية تندوف وإشرافه شخصيا على انطلاق المشاريع الهامة وضخ إيرادات إضافية دليلا على الإرادة القوية والرغبة الصادقة في تحقيق التنمية والإقلاع الاقتصادي الذي التزم به.

وأشار رئيس المجلس في كلمته إلى جملة التحديات التي تنتظر الجزائر والتي تتطلب النهوض بجميع القطاعات والاستثمار في كل الثروات والمقدرات، وأكد أن الجزائر قادرة على رفعها بما توفر لها من إرادة سياسية، وما تزخر به من طاقات مؤهلة خاصة وأنها متجردة من كل تبعية أو مديونية، وأنها تملك قرارها السيادي المستقل والمستمد من قيم تاريخها وانتمائها الحضاري والجغرافي،

وتابع السيد بوغالي موضحا أن النظرة المتكاملة للتنمية من شأنها أن تنهض بالاقتصاد الوطني، وأشار إلى أن سعي الرئيس الجمهورية لتحقيق هذا التكامل أعطى صورة واضحة على صواب المسار والتوجه، وأضاف بأن اهتمامه أيضا بالقطاعات الحساسة، كقطاع الإعلام وغيره، يدل على نظرة متبصرة لأهمية المنظومات المختلفة التي توكل إليها مهمة نشر الوعي، والدفاع عن المكتسبات، والتجند لتمتين الجبهة الداخلية.

واختتم رئيس المجلس كلمته مؤكدا أن المجلس الشعبي الوطني سيبقى فضاء مفتوحا متفتحا على الرأي والرأي الآخر، يمارس فيه الفعل الديمقراطي وفق وجهات نظر تصب، على اختلافها، في مبدأ الحرص على المصالح العليا للوطن، وأردف بأن المجلس سيكون في طليعة المؤسسات الساهرة على مرافقة برنامج السيد رئيس الجمهورية، الذي يتجسد يوميا على أرض الواقع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل