تم توقيع خمسة اتفاقات شراكة من قبل متعاملون اقتصاديون جزائريون مع متعاملين سنغاليين خلال الطبعة الثانية من صالون سيبسا أفريكا فود، الذي نظم من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر بداكار (السنغال)، حسبما أفاد به اليوم السبت بيان لرئيس مجموعة التفكير “فلاحة اينوف” وصالون سيبسا فلاحة، أمين بن سمان.
حيث بين ذات المصدر أن صالون سيبسا أفريكا فود، الذي سلط عليه الضوء خلال الصالون الدولي للفلاحة وتربية المواشي والصناعات الغذائية 2023 قد تنقل هذه السنة إلى داكار (السنغال) مع 25 عارض جزائري من القطاعين العمومي والخاص، (الذي نظم من 22 إلى 25 مايو الماضي بقصر المعارض بالجزائر) .كما أوضح المبادرون بمعرض سيبسا أفريكا فود أن هذه الطبعة من الصالون قد جرت على هامش الصالون الدولي للصناعات والتقنيات الغذائية بالسنغال من خلال شراكة وقعت بين مجموعة التفكير “فلاحة اينوف” ومنظمي هذا الحدث وذلك من أجل “الاستفادة من صدى هذا الصالون”.
و اكمل ذات البيان إلى أن هذا الصالون المتنقل “شهد نجاحا كبيرا” هذه السنة، موضحا أنه “تم توقيع خمس شراكات بين مؤسسات جزائرية مثل بلاط وشوكودادا وحضنة للتبريد مع موزعين ومستثمرين سنغاليين”.
وتابع المصدر ذاته أن “ثلاث مؤسسات كبرى في المجال الفلاحي قد شرعت في محادثات واعدة مع شركات سنغالية رائدة في مجالها والتي تم تحديدها بفضل عملية استباقية لسيبسا أفريكا فود-داكار”.
دامت هذه الطبعة 3 أيام وتميزت بتنظيم لقاءات مهنية بين شركاء البلدين والتي سمحت للمتعاملين الجزائريين بالتأقلم بشكل أفضل مع السوق السنغالية.تم تدشينه بشكل رسمي من قبل سفير الجزائر بداكار، خالد زهرات بوحلوان، ومدير ديوان وزارة الفلاحة بجمهورية السنغال، بوبكر سو، وأظهر معرض سيبسا أفريكا فود-داكار، “القدرة على تنظيم مثل هذه التظاهرات على المستوى الدولي”، حسبما أكده المنظمون.
كما أشار المنظمون إلى أن المحاضرات حول موضوع الابتكار والسيادة الغذائية، التي نشطها خبراء مجموعة التفكير “فلاحة اينوف”، قد حظيت باهتمام كبير من المندوبين السنغاليين.
وتابع البيان أنه “أمام نجاح هذه التظاهرة، حدد المنظمون موعدا لنظرائهم السنغاليين من الصالون الدولي للصناعات والتقنيات الغذائية بالسنغال للمشاركة في تنظيم لقاءات مهنية حول الفلاحة ورهانات السيادة الغدائية والتأكيد على مضاعفة العارضين الجزائريين خلال الموعد المقبل.
كذلك إن الطبعات المقبلة من سيبسا أفريكا-فود ستنظم بكل من موريتانيا والكاميرون وكوت ديفوار وفي بلدان أخرى.
