قال رايس عبد الله، مسؤول خلية المنازعات العامة بوكالة كناص العاصمة، أن هناك العديد من أنواع التحايل والغش في استعمال بطاقة الشفاء.
وأضاف رايس، خلال يوم دراسي للتصدي لظاهرة الغش في مجال الإستفادة من أداءات الضمان الإجتماعي. أنه رغم كل الوسائل البشرية والمادية التي رصدها الصندوق لمكافحة الغش إلا أنها تبقى صعبة. بسبب لجوء الغشاشين إلى إستعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة في التحايل.
وأشار في سياق ذي صلة، إلى أنه في حال إكتشاف حالات الغش مثبتة بالتقارير تكلف خلية المنازعات العامة باستدعاء الجهات المعنية. سواء كان مؤمن اجتماعيا أو صيدلي أو عيادة. وإبلاغه بضرورة إرجاع المبلغ الذي تحصل عليه بغير وجه حق.
وأوضح رايس، أن الغش الصادر عن المؤمنين إجتماعيا للحصول على الأداءات يتمثل في العطل المرضية غير المبررة. باستعمال شهادات طبية مزورة أو بالتواطئ مع الأطباء. بالإضافة كذلك إلى التزوير واستعمال المزوّر في الوصفات الطبية وأوراق العلاج والشهادات الطبية. ناهيك عن إنتحال الشخصية باستعمال بطاقة الشفاء الخاصة بالمؤمن الاجتماعي. والتصريح الكاذب في حوادث العمل والأمراض.
كما أضاف رايس، أن هناك تحايل من خلال طلب أموال إضافية من المؤمنين رغم أن الصندوق قد تكفل بمصاريف العلاج. والغش الصادر عن أرباب العمل من خلال عدم التصريح بالعمال، وعدم تسديد المبالغ المستحقة من الإشتراكات.
وكشف رايس في سياق ذي صلة، أن الصندوق الوطني للتأمينات وخلال مسعاه لمجابهة ظاهرة الغش يقوم بتدقيق كل المعطيات الإلكترونية والوثائق. خاصة وأن الغش يكلف الصندوق الكثير من الأموال المنهوبة. مشيرا إلى أن مصالح نيابة المديرية للأداءات ومن خلال تعاملها المباشر مع المؤمنين الإجتماعيين تراقب صحة الوثائق المقدمة. بالإضافة كذلك إلى العطل المرضية والمراقبة الإدارية.
