تقوم اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ باستجواب الرؤساء التنفيذيين لخمس شركات تكنولوجية كبرى، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج، حول الأضرار المحتملة من منتجاتهم على المراهقين.
وأكدت منصات التواصل الاجتماعي إلى حد كبير أن منتجاتها آمنة وأنها تمكن الأطفال والآباء من أن يقرروا بأنفسهم كيفية استخدامها بشكل مسئول.
و مع تزايد الادعاءات بأن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تؤذي المستخدمين الصغار، بما في ذلك المخاوف من أنها تخاطر بدفعهم إلى الاكتئاب أو حتى الانتحار، يقول المدافعون عن السلامة عبر الإنترنت إن الاستجابة غير كافية.
وأصبحت جلسة الاستماع أكثر أهمية يوم الأربعاء، بعد يوم من نشر مقطع فيديو مروع على موقع يوتيوب يظهر رجلاً يحمل ما ادعى أنه رأس والده المقطوع. وتم تداول الفيديو لساعات على موقع يوتيوب – وحصد أكثر من 5000 مشاهدة – قبل إزالته.
سلط السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام الضوء مرة أخرى على قصة النائب عن ولاية كارولينا الجنوبية براندون جوفي الذي اكتشف أن ابنه – الذي انتحر – قد واجه محتالًا على Instagram وأصبح عن غير قصد ضحية للابتزاز الجنسي.
سأل جراهام الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج إذا كان لديه أي شيء ليقوله له. قال زوكربيرج: “هذا فظيع. أعني، لا ينبغي لأحد أن يمر بشيء من هذا القبيل.”
ثم سأل السيناتور الجمهوري عما إذا كان ينبغي السماح لجوفي بمقاضاة زوكربيرج.
وقال زوكربيرج: “أعتقد أن بإمكانهم مقاضاتنا”.
ويقاضي المشرع بالولاية الآن شركة ميتا بتهمة القتل الخطأ والإهمال الجسيم وادعاءات أخرى، قائلًا إنها لا تفعل ما يكفي لحماية الأطفال مثل جافين من المحتالين عبر الإنترنت.
وقالت شركة Meta، التي تمتلك أيضًا Facebook، في بيانها إن لديها العديد من الأدوات لضمان سلامة المراهقين ودعم الآباء على منصاتها.
يذكر أن العديد من شركات التكنولوجيا نجحت في القضاء على العديد من الدعاوى القضائية المتعلقة بالمحتوى في مهدها من خلال الاستشهاد بالقسم 230، وهو درع المسؤولية الفيدرالية الذي يمنح الحصانة لمنصات التكنولوجيا لقرارات الإشراف على المحتوى الخاصة بها.
كما سأل السيناتور جراهام المديرين التنفيذيين اليوم عما إذا كانوا يدعمون إلغاء القسم 230.
