اعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، تعليق الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنه “عقاب جماعي للشعب الفلسطيني”.
وقال بوريل، في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام أمي الخميس، قبيل قمة خاصة للاتحاد الأوروبي، إن القمة ستناقش الوضع في قطاع غزة، وتطرق إلى قرار الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول تعليق دعمها المالي للأونروا.
ولفت بوريل أنه سيؤكد لقادة الاتحاد الأوروبي أهمية استمرار دعم الأونروا، وأنه لا يمكن القيام بعقاب جماعي للشعب الفلسطيني ولا يجب وقف أنشطة الأونروا.
وقررت عدة دول تعليق تمويلها لـ”أونروا”، على غرار الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ودولا أخرى، فيما تواصل دول أخرى التمويل كالنرويج وإسبانيا في الوقت الذي يحتاج فيه قطاع غزة المزيد من المساعدات في ظل العدوان الصهيوني المتواصل.
وحذرت الوكالة من أنها قد تضطر إلى إيقاف خدماتها في قطاع غزة مع نهاية شهر فبراير الحالي، بسبب تعليق عدد من الدول مساعداتها لها، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم.
وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949, وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس وهي الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.