أثارت الكيان الجدل بتصريحات عن بديل لقيادة الفصائل الفلسطينية حال اغتيال أو اعتقال يحيي السنوار، بعدما قال وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، إنّ الفصائل الفلسطينية تبدأ في البحث عن بديل للسنوار، إذا انقطع التواصل معه بشكل كامل، بحسب صحيفة «تايمز أوف الكيان».
تقارير صهيونية تشكك في التواصل مع يحيى السنوار
وخرجت التقارير الصهيونية من صحف مختلفة من بينها «يديعوت أحرونوت» و«هآرتس» تزعم بأنّ الفصائل الفلسطينية فقدت التواصل مع يحيى السنوار منذ نهاية يناير الماضي، زاعمين أن تواصله للمفاوضات في صفقة تبادل الأسرى الصهاينة والمعتقلين الفلسطينيين لوقف الحرب موضع شك.
البحث عن بديل للسنوار
وادعى جالانت أنّ الفصائل تبحث عن قيادة بديلة للسنوار حال انقطاع التواصل معه بحسب موقع «تايمز أوف الكيان».
استمرار الحرب النفسية
أوضح خبراء أن تصريحات جالانت هدفها توجيه رسائل للداخل الصهيوني والمجتمع الفلسطيني، تؤكد استمرار الحرب النفسية المستمرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الصهيوني.
وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال»، في تقرير لها منذ شهر، أن الفصائل الفلسطينية عملت على إيجاد بدائل في حالة مقتل السنوار وهؤلاء البدلاء لم يتم الإعلان عن أسماء، مثل أغلب القيادات السرية التي لا يعرف الكيان عنها شيئًا، فهي لا تعرف إلا عددًا محددًا من القيادات.
حرب نفسية وشائعات صهيونية
بدوره يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أيمن الرقب، بحسب في تصريحات تليفزيونية، أنّ الفصائل لديها تنظيم كبير لا يعرفه الكثيرون وقد يكون السنوار بنفسه وضع بديله حال استشهاده أو اعتقاله، لكن الكيان تمارس حيلا نفسية وسط الحروب، وهي محاولة بث شائعات رمادية وسوداء من أجل السيطرة على المنافس.
