قال الرئيس دا سيلفا، خلال فعالية في ريو دي جانيرو، أمس الجمعة، “إن ما تفعله دولة الاحتلال ليس حربا، إنها إبادة جماعية، لأنها تقتل نساء وأطفالا”.
وأضاف: هذه إبادة جماعية. ثمة آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية!
وقد تمسك دا سيلفا بموقفه، مشددا مرارا على مصطلح “الإبادة الجماعية”.
وقال: من غير المقبول أن يبيت الأطفال والنساء في غزة من دون الحصول على طعام أو حتى كأس حليب.
وكان الرئيس دا سيلفا قد اتهم الكيان الصهيوني، في وقت سابق من هذا الشهر، بارتكاب “إبادة” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبّها ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.