تعيش جامعة سكيكدة منذ أيام على وقع التحضيرات لاستقبال وزير التعليم العالي عبد الباقي بن زيان و الوفد المرافق له، و ينتظر من هذه الزيارة تدشين القطب الجامعي ٨٠٠٠ مقعد بيداغوجي. مشروع طال انتظار إتمامه، خصوصا مباني جديدة للكليات، على رأسها كلية التكنولوجيا التي تشهد اكتظاظا، باعتبارها من الكليات التي تعرف إقبالا كبيرا لدى حملة البكالوريا الجدد،إضافة إلى وجود عدة اختصاصات ذات تسجيل وطني على غرار قسم البيتروكيمياء. كلية الطب أيضا من المشاريع التي ينتظر أن يتم الفصل في أمر إنشائها
جامعة سكيكدة كباقي جامعات الوطن، توقفت الدراسة بها منذ الخميس ١٢ مارس الفارط، و أحيل طلبة الكليات الستة بها على عطلة مفتوحة في ظل ظروف جائحة الكوفيد ١٩التي تلم بالعالم. و في ظل تعثر عمليات التعليم عن بعد، ينتظر أن يساعد الإفراج عن القطب الجامعي الجديد بسكيكدة على تدعيم عملية الرجوع التدريجي إلى مقاعد الجامعة المقررة انطلاقا من يوم ٢٣ اوت المقبل على مراحل بحسب مختلف المستويات الدراسية.