الناشطة أمينتو حيدار تطالب بتدخل أممي فوري لحماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية

عمار5 مارس 2024آخر تحديث :
الناشطة أمينتو حيدار تطالب بتدخل أممي فوري لحماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية

طالبت الناشطة الصحراوية أمينتو حيدار, أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف, بتدخل أممي فوري لحماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية المحتلة عسكريا من قبل المغرب.

وفي مداخلتها أمام المجلس في دورته ال55, أشارت أمينتو حيدار -حسب وكالة الأنباء الصحراوية (واص) اليوم الثلاثاء- إلى التجاوزات اليومية التي يتعرض لها أبناء الشعب الصحراوي على يد السلطات المغربية المحتلة, مؤكدة على أن “كل من يدافع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال يتعرض للاعتقال التعسفي والتعذيب والمحاكمة غير العادلة”.

وأوضحت أن الانتهاكات المغربية الجسيمة لحقوق الإنسان تشمل أيضا “حرمان الشعب الصحراوي من جميع حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية, إضافة إلى استغلال موارده الطبيعية بشكل غير قانوني من قبل المغرب وحتى من قبل شركائه الغربيين والدوليين”.

وفي السياق, أعربت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان عن استيائها من انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان, معتبرة ذلك “تناقضا بالغا مع مبادئ العدالة التي يمثلها المجلس” ومعربة في نفس الوقت عن قلقها الشديد إزاء سلامة النشطاء الصحراويين وعائلاتهم, خاصة أولئك الذين يمثلون أمام المجلس للمشاركة في جلساته والإدلاء بشهاداتهم ضد الانتهاكات المغربية.

وطالبت في ختام مداخلتها, بعدم نسيان الصحراء الغربية وضرورة تحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها في عملية تصفية الاستعمار من هذا البلد المحتل.

يشار إلى أن أمينتو حيدار حازت على العديد من الجوائز الدولية في مجال حقوق الإنسان عن عملها النضالي السلمي, بما في ذلك جائزة روبرت ف. كينيدي لحقوق الإنسان لعام 2008, وجائزة الشجاعة المدنية لعام 2009, وجائزة رايت لايفليهود لعام 2019, هذا كما رشحت المناضلة الحقوقية الصحراوية لجائزة نوبل للسلام لسنة 2021 لحملتها السلمية من أجل استقلال الصحراء الغربية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل