ترأس كل من وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، ووزير الري و الأمن المائي، طه دربال، اجتماع عمل تنسيقي خصص للري الفلاحي، خاصة باستعمال المياه غير التقليدية.
يندرج هذا الإجتماع، الذي جرى الثلاثاء، بمقر وزارة الري، في إطار تجسيد استراتجية الحكومة الخاصة بتثمين واستعمال المياه التي تستخرج من محطات التصفية في الري الفلاحي، والصناعة.
وتطرق المشاركون إلى القدرات التي تتوفر لدى قطاع الري، الذي يوفر ما يعادل 70 بالمئة من المياه التي تحشد سنويا للري الفلاح.
وتم التذكير أيضا بالأهداف المسطرة فيما يخص توسيع المساحات الزراعية المسقية ورفع الإنتاج الفلاحي وتعزيز الأمن الغذائي، مما يتطلب حشد الكميات الضرورية من المياه، من جهة، و تعميم استخدام تقنيات السقي المقتصدة للمياه.
في هذا السياق، أكد الوزيران على ضرورة اللجوء إلى المصادر غير التقليدية لتوفير مياه السقي، في ظل تحديات تغير المناخ التي نتج عنها انخفاض كبير في نسب التساقطات المطرية، و تراجع في الإمكانيات المتاحة من المياه السطحية.
وذكّر شرفة، في هذا الصدد، بمشروع اعادة تأهيل السد الأخضر الذي سيتم ربطه بشبكة محطات تصفية المياه المتمركزة في الولايات المعنية بهذا الحزام الأخضر.