المكسيك تقطع العلاقات مع الإكوادور بعد اقتحام سفارتها

بوكحيلي ريم6 أبريل 2024آخر تحديث :
المكسيك تقطع العلاقات مع الإكوادور بعد اقتحام سفارتها

في تصعيد دبلوماسي خطير، أعلنت المكسيك قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإكوادور بعد اقتحام قوات عسكرية إكوادورية السفارة المكسيكية في كيتو عاصمة الإكوادور لاعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي جلاس، المُدان بتهم الفساد، والذي كان لاجئًا في مبنى السفارة المكسيكية وأدانت المكسيك بشدة هذا التصرف، ووصفته بـ “الانتهاك الصارخ للقانون الدولي وسيادة المكسيك”.

ودعت المكسيك جميع موظفيها الدبلوماسيين والقنصليين إلى مغادرة الإكوادور فورًا.وظل غلاس المدان مرتين بالفساد والمحكوم بالسجن داخل سفارة المكسيك في كيتو منذ لجأ إليها نهاية العام الماضي، لطلب اللجوء السياسي الذي وافقت عليه المكسيك أمس الجمعة.

من جهتها، قالت الإكوادور إن عرض اللجوء الذي قدمته المكسيك إلى غلاس -الذي كان نائبا للرئيس في عهد حكومة رفائيل كوريا اليسارية بين عامي 2013 و2017- غير قانوني.

وأضافت أن كل سفارة لها هدف وحيد، وهو منح مساحة دبلوماسية لتعزيز العلاقات بين الدول، مشددة على أنه لا يمكن اعتبار أي مجرم شخصا مضطهدا سياسيا، وفق تعبيرها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل