نظمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين, اليوم السبت, بمقرها بالجزائر العاصمة, لقاء بمناسبة الذكرى ال93 لتأسيسها تم خلاله إبراز دور هذه الجمعية الاصلاحية في مواجهة الاستعمار الفرنسي ومخططاته التي كانت ترمي الى القضاء على مقومات الهوية الوطنية.
وتطرق المشاركون في هذا اللقاء الى الجهود التي بذلتها الجمعية لنشر الوعي ومحاربة الجهل والأمية في أوساط المجتمع.
وفي هذا السياق, أكد رئيس الجمعية, عبد المجيد بيرم, على أهمية إنشائها من طرف العلامة عبد الحميد بن باديس في 1931, مبرزا “خطابها الفطري ومنهجها الوسطي في الدعوة والاصلاح ومحاربة كل من يحاول طمس الهوية الوطنية والمساس بثوابت الامة”.
واعتبر أن “بقاء هذه المؤسسة العلمية قائمة, دليل على أنها أدت رسالتها برؤية واضحة وخطى محكمة ومعرفة عميقة لواقع المجتمع وتحدياته”, مشيدا بدور علمائها ورؤسائها السابقين, على غرار محمد خير الدين وعلي المغربي وأحمد حماني وعبد الرحمان شيبان وعبد الرزاق قسوم وسعدي بوزيان في تعزيز التواصل بين الاجيال وترسيخ المبادئ والقيم النبيلة.