الشرطة الفرنسية تقمع اعتصاما داعما لغزة في جامعة السوربون في باريس

نور8 مايو 2024آخر تحديث :
الشرطة الفرنسية تقمع اعتصاما داعما لغزة في جامعة السوربون في باريس

أخلت الشرطة الفرنسية قاعة في جامعة السوربون اعتصم فيها طلاب مؤيدون لغزة في تحرك وصفته الوكالة الفرنسية بأنه “احتلال للقاعة”، مشيرة إلى “رسائل حازمة من الحكومة الفرنسية” بهذا الشأن.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن “الشرطة الفرنسية تدخلت الثلاثاء في جامعة السوربون لوضع حد لاحتلال ناشطين مؤيدين للفلسطينيين قاعة تدريس في الجامعة الباريسية المرموقة، في خطوة تجسد رسائل الحزم التي أطلقتها الحكومة قبل يوم واحد فقط”.

ولفتت الوكالة إلى أنه “بعد أقل من 24 ساعة على تعهد رئيس الوزراء غابريال أتال بأنه لن يكون هناك أبدا حق في تعطيل الجامعات الفرنسية، دخلت قوة من الشرطة الحرم الجامعي لإجلاء متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين احتلوا طوال ساعتين إحدى قاعات التدريس فيه تضامنا مع غزة”.

وهتف المحتجون في قاعة التدريس “رفح، رفح، نحن معك”، في خطوة أرادوا منها “الضغط” على الحكومات لكي تمنع الجيش الصهيوني من اجتياح المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.

وقالت الوكالة إن الشرطة أخرجت المحتجين الذين بلغ عددهم قرابة 100 محتج، الواحد تلو الآخر، إلى شارع قريب من الجامعة، وقد اضطر عناصر الشرطة في أحيان كثيرة لأن يحملوا المحتجين وينقلوهم بالقوة إلى الخارج.

وأعلنت الشرطة أنها أوقفت خلال إخلائها القاعة ما مجموعه 39 شخصا.

وبينما كان عناصر الشرطة يخلون المحتجين من قاعة التدريس، كان عشرات المناصرين للقضية الفلسطينية يحتشدون على مقربة من الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة حول الجامعة مرددين هتاف “فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر”.

وكانت مجموعة من الطلاب المؤيدين للفلسطينيين نصبت في 29 أفريل خيما داخل جامعة السوربون، فما كان من الشرطة إلا أن تدخلت، بناء على طلب أتال أيضا، لفك هذا المخيم الاحتجاجي.

ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي بعد أيام قليلة على توترات سجلت في جامعة “سيانس بو” الباريسية.

هذه الحركة الطلابية في الجامعات، المؤيدة للفلسطينيين، والرافضة للحرب الصهيونية على غزة، كانت انطلقت شعلتها في الجامعات الأمريكية من جامعة كولومبيا إلى كاليفورنيا وغيرها، وقوبلت بقمع من الشرطة الأمريكية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل