خواطر-“لاعب العاطفة”

عمار28 يوليو 2020آخر تحديث :
خواطر-“لاعب العاطفة”

بقلم اقبال

{الجماهير لا تتأثر بالمحاجات العقلانية ولهذا السبب فإن محركي الجماهير من الخطباء لايتوجهون ابدا الى عقلها وانما الى عواطفها} -غوستاف لوبون “سيكولوجية الجماهير” ، اقترب لي جيدا عزيزي القارئ قد لا يصلك صوت المنطق وسط اصوات العاطفة اليوم في الجزائر ، انهم الجماهير ، هم السبب لا أحد يسمع صوتي وصوتك اليوم ، لقد منحوا عقولهم لغيرهم فلا يقدرون ان يفتحو اعينهم ليروني ويروك ، ربما نحن لاعبون سيئون ، لا لا نحن حتميا لاعبون سيئون في ملعب السبات العقلي وملعب العاطفة ، للأسف مجتمع اليوم فقد البصر والبصيرة لا أقول “هلك القوم ” حتى لا أكون أهلكهم ، انا فقط ارنو الى ماهو أفضل ، بما أن المنبر الموجود فلماذا لا أكون امينا معك يا قارئي ، المشكلة في أحادثينا اليوم تغللت والنجاح الكامل ذو المبادئ قل في جزائر اليوم ، ان هذه الظواهر ، احاديث السبات الفكري و لعب العواطف ، ان لم يحضر اللعب حضر السبات والعكس صحيح ، وكثيرا مايحضر كلاهما ، في كل مكان يخطر يبالك يحدث هذا ، أنا متأكد ، ولكن اطمئن لشيئين ، مادمت تقرأ هذه الأسطر سأخبرك بخبرين ، هذه الغمامة انقشاعها ليس بقريب ، اذا لاتتعب نفسك وعقلك بالتفكير والتحسر ولا يكن لك أمل بصلاح قريب ، لأن التغيير لايصلح إلا بإتفاق بين الشعوب ، كما حدث في ألمانيا فما عاد للمستجيل معنىً في عقولهم ، الثانية هي انك انت من على حق ، وليس الأخرون ، وهذه الأرض لم تعد على طول مساحتها تكفي أبسط الأحلام ، اتمنى لك كل التوفيق وسدة السداد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل