خواطر-“حذاري أشغال”

عمار29 يوليو 2020آخر تحديث :
خواطر-“حذاري أشغال”

بقلم اقبال

كم مرة رأيت هذه العبارة في طريقك ، هل أعرت لهذه الجملة أي اهتمام لهذه الجملة لغويا وليس من حيث المعنى ..واضح أغلبكم لم يفعل ، هل تعرف ياترى انها كارثة لغوية ! ، لاتنظر الي عزيزي القارئ حتى انا لم اكن اعرف ، ولست هنا لأعطيك درسا في اللغة العربية ،ارتاح ولاتتعجل ، اعلم انك مللت المدرسة ..اا بمناسبة الحديث عن المدرسة ، اول انسان تحدث عن هذه الجملة هو أستاذة سابقة لي في اللغة العربية ،صادف انها كانت تلاحظ كل شاردة وواردة قد تحرمك من نصف نقطة كاملة من اجل همزة ،وهذا بديهي يعني ، أقول قولي هذا لأنني اعرف انك تعرف اشخاصا بمثل هذه العقليات ، اخبرني ما رأيك فيهم ؟، تمقتهم ام تحبهم ، شخصيا احبهم ،يلقبون بالكماليين بالإنجليزية “PERFECTIONISTS” يلتزمون بالكمال في كل شيء ، قد يبدون قساة وعسيري المعاملة ، ولكن شخصيا لو أردت تكليف شخصا بمهمة حبذ لو كان كماليا يكره الخطأ ويمقته كما يمقت الشيطان , قد تعدني منهم ولكن بالمناسبة هل قرأت الكلمة الأعجمية فوق ، لقد كررت كتابتها ثلاث مرات من أجل خطأ ربما لم تكن لتلاحظه او تعيره اهتمامك ،ولكنني اعشق التشبه بهم ، الكمال شيء لايمكن الوصول اليه ، “لاتخشى الوصول الى الكمال لأنك لن تصل اليه ابدا” يقول سلفادوري دالي ، ولكنني أؤمن واعلم انك تؤمن انه يجب لأفكارنا أن تكون ،ببساطة، واضحة المعالم او شبه واضحة ، يجب ان نضع خطة واضحة واستراتيجية مرنة لنصل لأهدافنا بسرعة وبالشكل الذي نريده ، ايضا من الأفضل ان تبحث عن الكمال في عملك فتكون مخلصا متقنا لعملك ، ابحث عن الكمال في تدينك ،دراستك و حياتك ، فستكون ،على الأقل افضل من البقية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل