بقلم اقبال
النهضة العقلية في دول الجانب الأخرى من المعمورة تثير دهشتنا وتستهوي تفكيرنا ، والألم والغصة في القلب في ذات الأوان والزمان تأتى من الضعف والتقهقر والهوان لبني الإسلام ، المشكلة في الفطرة ، نعم هي ، لاشيء غيرها ، لن استعجل الشرح وسأوضح الأمور على طريقتي وطريقتك ، تخيل ان ابنًا لك او لغيرك سيولد غدا جنينا اعمى ، عافاه الله طبعا ومنع له ،حاشى وابعد انا لا أريد له ذلك ، أنا كالعادة فقط اضرب الأمثلة ، فإهدأ ، ولنعد لموضوعنا الأن ..كان المفروض والسليم ان ينزل ابنك هذا من بطن امه وأعضاءه ومشاعره في أفضل حال ، ولكن ربك كتب ذلك ولد أعمى له عرض خاطئ يجعل طبيعته سقيمة لا سليمة، من المؤكد والمسلم به كذلك ، ان البصر في الحياة وخصوصا في مجتمع الجزائر هو أحد اهم الأصول التي يقيس عليها المجتمع ، اذا و كنتيجة حتمية ،لن يطمئن مبصر الى وصف ابنك الأعمى هذا لتلفزيون او بوابة او حائط و ما إلى ذلك ، اصلا لا يحوز ان نطمأن إلى احكامهم ولو بلغوا مبلغ ان يربطو احكامهم هذه بالمنطق والدين ، ترى هل تذكرت احدهم …عفوا ، اعلم انك لم تتذكر احدا ، الاعمى الذي اريدك ان تتذكره هو اعمى من نوع اخر يتحدث مثل ابنك الأعمى في أمور لايفقهها ولابعرف حقها من باطلها ، الأن ، اعرف ان احدهم ، او كثيرين جاؤوا في عقلك ،يتحدثون في كل شيء ، لايملكون لا شهادة ولا مرجعا علميا او دراسة اكاديمية ، ويتكلمون في امور احيانا تكون جد هامة “اارويبضة تتكلم في امور العامة ” ، عزيزي القارئ صدقني لايجوز لهؤلاء ان يتحدثوا عن مايتحدثون عنه اليوم ، ظهو هم اطفأ النخبة، لان النخبة يخشون ان يناقشوا هؤلاء الحمقى فيخطأ الناس بينهم وبين الحمقى ، اخبرني الا تريد للنخبة ان تتحدث ،اذن ، ابعد الحمقى.