يُنتظر أن يُدشن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المسجد الأعظم، الأسبع المقبل، بعد تعذر تدشينه بداية رمضان الماضي وخلال مناسبة عيد الاستقلال، جراء انتشار فيروس كورونا، حسبما أفادت مصادر مطلعة لموقع “المصدر”.
وعرفت هذه الأيام مختلف أقسام المسجد نشاطا كبيرا لتعقيم مختلف قاعاته وكذا وضع “الروتوشات” الأخيرة تحضيرا لتدشينه تزامنا مع اعادة فتح المساجد، في اطار تخفيف اجراءات الحجر الصحي، بعد أن كان تبون قد أشرف على إنجازه لما كان وزيرا للسكن خلال السنوات الماضية.
و كان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أكد في رسالة للجزائريين بمناسبتي عيد شهر رمضان وعيد الأضحى، أنه كان يتمنى أن يتم افتتاح المسجد بمناسبة الشهر الفضيل لكن الظروف الصحية بسبب وباء كورونا حالت دون ذلك، في إشارة إلى جاهزية المسجد لاستقبال المصلين.
ويَنتظر الجزائريون افتتاح المسجد الأعظم بالمحمدية، والذي انطلقت أشغال إنجازه قبل سنوات، وكلف استكماله مبلغا ماليا ضخما، شهد ارتفاعا مع مرور الوقت، بسبب تراجع قيمة الدينار مقابل الدولار الأمريكي، حيث من المنتظر أن يُدشن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون هذا الصرح الديني، بحكم استكمال الأشغال فيه داخليا ونهاية أشغال الممرين اللذين يؤديان من قاعة الصلاة إلى الواجهة البحرية، عكس المساحات الخضراء المحيطة بالجامع والحديقة، حيث استكملت الأشغال على مستواهما.