أشارت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل إلى أن المهاجرين يعتقدون أن فرنسا “دولة عنصرية”، وذلك بعد زيادة عدد الهاربين من فرنسا إلى بريطانيا عبر قناة المانش.
وجاء في التقارير التي نشرتها عدة صحف بريطانية أن باتيل المسؤولة عن ملفي الأمن والهجرة في بلادها، أدلت بهذا التصريح في مؤتمر عبر الهاتف مع أعضاء في البرلمان، مقدمة تفسيرها لزيادة عدد المهاجرين القادمين من فرنسا على متن قوارب صغيرة بعد عبورهم قناة المانش.
ونقلت صحيفة “ميل أون صنداي” عن مصدر في الحكومة قوله إن باتيل أوضحت أن هذه الآراء تعود للمهاجرين وليست لها.
وقالت إنها تشعر بخيبة أمل إزاء العدد المتزايد من القوارب التي تعبر قناة المانش للوصول إلى بلادها وتعمل على إنجاز تشريع خاص يكون جاهزا فور انتهاء الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي نهاية العام الجاري.
واتفقت بريطانيا وفرنسا على العمل معا لإغلاق طريق المهاجرين بعد أن سلكه مئات الأشخاص من مخيمات مؤقتة في شمال فرنسا عبر واحد من أكثر طرق الملاحة البحرية ازدحاما في العالم.
وأشارت بريطانيا إلى أنها ستكون مستعدة لتقديم مساهمة مالية إذا تمكنت الدولتان من وضع خطة مشتركة لحل هذه المشكلة
