خواطر-“تتشابه النصوص وتختلف القراءات”

عمار4 سبتمبر 2020آخر تحديث :
خواطر-“تتشابه النصوص وتختلف القراءات”

لطالما قرأت خطابات رجال السياسة و قادة العالم و سمعت منها الكثير أيضا ، سواءً من شاشات التلفاز او الجرائد و حتى الكتب ، من المؤكد ان القائد لا يصبح قائداً الا اذا توفرت فيه صفات معينة تجتمع فيه و تعد كأساسيات و هذا ماكنت قد قرأته و لخصته لإحدى المجالات اثر قرائتي لإحدى الكتب ، و المؤكد ايضا ان هذا القائد سيقف حتماً خطيباً امام امته و جماهيره ، و كما نعلم جميعاً فإن الكلمة قد تصبح اقوى من الرصاصة ، أقول “قد” لأن كثيرين لا يجيدون استعمال ذخيرتهم ، سأرفع لك القبعة لو كنت تفهم ما بين السطور ، فلكل خطاب أسطر و لكل أسطر ” بين” اكثركم لا تعقلونها رغم انكم جميعا تظنون انكم لها عاقلون ، بعضنا يسمع الخطاب فيفهمه كما تنص حروفه ، بل وقد يحفظه و لكنه رغم ذلك ليس ذكيا كما يظن نفسه ، شخصيا قد اكون مبالغاً في تقدير من يجيدون فعل ذلك ومن يفهمونهم {The ones who get it} عندما يفعلونها ، لأنهم بالتأكيد “ثعالب” لا يغلب أحدهم الأخر و لكنهم الغالبون بكل قضية يدخلونها و المفارقة انهم ” عن اللغو مغرضون” فقليلاً ما تسمع لهم كلاماً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل