قالت السفارة الأمريكية بالجزائر، إنها تحتفي اليوم بالذكرى الـ 225 للتوقيع على معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، والتي كانت من أولى الإتفاقيات التي أبرمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت السفارة في منشور لها على صفحتها في فايس بوك، اليوم السبت “نصت المادة الأولى للمعاهدة على أن يعامل الشعبان الأمريكي والجزائري بعضهما البعض “بلياقة وشرف وإحترام.””.
وأكدت التمثيلية الدبلوماسية أن الصداقة بين البلدين “التي تتمتع بماض عريق وحاضر مشرف ومستقبل مشرق، ترتكز على الإحترام المتبادل وهي اليوم أقوى من أي وقت مضى”.
وقدم المنشور بعض المحطات المهمة في العلاقات بين الجزائر وواشنطن “شهدت العلاقات المتميزة بين بلدينا العديد من المحطات البارزة التي أسهمت في تعزيز أواصر الصداقة بين شعبينا. نذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر، أن الرئيس أبراهام لينكولن لم يخف إعجابه بالمبادئ الإنسانية الراقية للأمير عبد القادر، ودعم جون كندي لإستقلال الجزائر، ووساطة الجزائر لتحرير الرهائن الأمريكيين في إيران”، وختمت “عاشت الصداقة الأمريكية-الجزائرية”.