خواطر-“لا تلمهم”

عمار18 سبتمبر 2020آخر تحديث :
خواطر-“لا تلمهم”

أعرف الكثيرين ممن يعانون نفسيا و انفعاليا نتيجةً لعيوب عصبية أو وراثية ، المساكين يعانون جرائر ماليس لهم فيه يد من مجتمع قاس لايعرف الرحمة و لا يعطف على حالهم ، انا أؤمن بأن هذا لايغير أي شيء كان ، انه قضاؤهم و قدرهم و لو كان بوسعهم الإختيار لإختاروا غيره ، لا ألومهم على هذا لأنني أشعر بهم ، قد تراها مبالغة و لكن دعني أخبرك ان غياب أمثالهم عن أحيائنا يفقدها الزينة و البهاء ، كلانا ندرك أن روحهم المرحة ، الصادقة و اللطيفة تكاد تنعدم لدى غيرهم من بني البشر الذين أصبحوا يعكسون الأدوار فكأني بهم هما المرضى لا أولئك ، من منبري هذا أعيدها و أكررها “لافرق بيننا” سوى بعقولنا فالجاهل حسب العالم الألماني الشهير ألبرت إينشتاين “لا لقاح له” ، أنا أفضل صاحب العقل ، الذكي ، الفتح على ذلك الذي يتباهى بعضلاته أو فتياته أو أشياء أخرى يفترض بالجبين أن يندى لها و لكن الأدهى و الأمر أنك تجد صاحبها ذاك يفعلها بإفتخار بل و يجهر بها ابتغاء مرضاة الناس ، العكس تماما عند أولئك الذين يحتقرون بلا ذنب ، هم يعلمون أن هذا قضاء و قدر و أن ابتغاء مرضاة الله بعظيم الأعمال لأكبر أجراً و أجل قدراً من اتباع التوافه إبتغاء مرضاة الناس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل