تبدأ منصة يوتيوب بتقديم تكنولوجيا معتمدة أكثر على الذكاء الاصطناعي لتحديد مقاطع الفيديو التي قد تتطلب قيوداً متعلقة بالفئات العمرية، ما يعني أن مزيداً من المشاهدين سيكونون مطالبين بتسجيل الدخول إلى حساباتهم لتأكيد سنهم قبل المشاهدة.
وسيتم استخدام نفس النهج الذي اتبعه يوتيوب المشابه لتقنيات التعلم الآلي لمحاولة تحديد الفيديوهات التي تحتوي على التطرف والعنف في عام 2017، وكذلك تقنيات تحديد المقاطع التي تحتوي على ممارسات الكراهية.
وتستعد الشركة لوجود بعض الأخطاء في تحديد مقاطع الفيديو كما هو الحال في أية تقنية إشراف معتمدة على الذكاء الاصطناعي.
وكجزء من التغييرات، سيتم فرض قيود أيضاً على مشاهدي مقاطع الفيديو المضمنة في المواقع الخارجية، حيث سيكون هؤلاء الأشخاص مطالبين بتسجيل الدخول إلى يوتيوب أولاً للتحقق من أعمارهم.
يأتي ذلك وسط الانتقادات العالمية الناشئة عن مخاوف مجموعات الأهالي والمناصرين من عدم ملاءمة الموقع للأطفال.
ويقول فريق يوتيوب باستمرار إن الموقع ليس موجهاً لأي شخص دون سن 13 عاماً نظراً لحمايات الخصوصية الفيدرالية، وتشير الشركة إلى أن منصة YouTube Kids المخصصة للأطفال يفترض أن تكون بديلاً أكثر أماناً.