قبل أيام سبق لي شخصياً أن نشرت على هذه الصفحة مقالاً يحمل تساؤلاً حيال “احتكار الديمقراطية” قد تظنون أن أرائي كانت صائبة أنذاك و لكن كما يقول العالم الجليل الشافعي ، ” فالزمن خير مؤدب ” لقد نسيت في مقالي ذاك نقطة مهمة تحسم الجدل أو “تنسفه تماماً” دعك من الأكاذيب و الخرافات و تعال معي ، في رأيك لماذا لايقرأ الكثيرون ما أكتبه “في مكاننا هذا على سبيل المثال ” أولا و كما يعلم كلانا لأنهم لايقدرون ما يقال هنا و كلانا ليس حزيناً لأننا نعيش في الجزائر ” لو كنا جادين أنا و أنت لجننا” ، ثانياً وهذا مربط الفرس اليوم “لأنهم لا يستفيدون” ، ليس فكرياً لأنهم يعترفون بأي فكر أصلاً بل لأنهم لايستفيدون نقدياً ” أمهم ” ،و بالتالي فأنا و أنت و أقصد هنا “أي شخص على وجه الأرض يعيش في وضع جيد هو /فاسد/ حتى تثبت برائته ” و أنت تعرف كيف تثبت ” ، هذا مثال صغير و بسيط ، و يمكنك إسقاطه على الوجه السياسي أو “الطبقات و المجالات الأخرى” بعد معاينتك لهذه العبارة ، التي و من كثرة “وضوحها” سنختم بها كلامنا ، “ليس الكل ضد الفساد بل ضد عدم الإستفادة منه ، حتى أنت ربما”
ثقافة وفن