تعون طبعاً أنني أملك حساباً على موقع فيسبوك ، مثلي مثلكم ، و تصادفني ذات الصفحات التي تصادفكم ، طبعاً لا أنكر أنني كنت منجذباً إليها جداً في البداية ، و لكنني لا أسير هكذا مع التيارات ، يمكنك هنا أن تصفني بالشخص “الجاد” و لكن صدقني ذلك الوصف لا ينطبق عليا فعليا و أنت حر ، المشكلة في هذه الصفحات أنها “تنتقد كل شيء” كل من لايسير في فلكها تعده “متخلفاً” و “جاهلاً” و تتغاضى عن أفعالها أو عن أفعال القريبين إليها فقط لأنها تحسب أن لها “سلطة وهمية” على هذا الموقع الإفتراضي الذي صنع لها هو الآخر “أتباعاً” وهميين ، يسيرون كما يشاء صاحب المنصة ، أنا لا أقول أن هذه الصفحات هي مخطئة على طول الخط فأحياناً تكون على صدق ، و لكن “لماذا لا يهتم كل شخص بنفسه و فقط ” فلا يَشتم و لا يُشتم” دع الأمور لأصحابها و اعبر مرور الكرام فالأمر ليس بيدك الإصلاح أشبه بالمستحيل و أصعب من أن يحله حضرة جنابك ، كيف لا و أنت جزء من المشكلة أصلاً !!.
ثقافة وفن