تشتهر منطقة بحيرة “رايستراك بلايا” الجافة في وادي الموت في كاليفورنيا، بوجود هذه الحجارة المتحرّكة ومساراتها.
وعلى مدى عقود من الدراسة والبحث، حيّرت هذه “الصخور المتحركة”، علماء الجيولوجيا؛ لأنها تتحرك، على ما يبدو، عبر الصحراء وتقطع مسارات طويلة دون تدخل بشري أو حيواني.
وفي محاولة لفهم سبب تحرك الصخور الثقيلة وتنقّلها؛ ظهرت نظريات عديدة تشير إلى أن السبب قد يكون الجليد أو الريح أو حتى البكتيريا، غير أن علماء الجيولوجيا الذين درسوا مسارات هذه الصخور الصخور يعتقدون، أنهم رصدوا أحد هذه المسارات على أحافير من آثار أقدام الديناصورات المحفوظة جيدًا.
نظرية أخرى: ثمة اعتقاد أن الحجارة تتحرك عبر الجليد أثناء ذوبانه؛ مما يخلق مسارًا في الوحل الذي يجفّ ويصبح صلبًا لاحقًا عندما يتبخّر الماء.
يبدو أن هذا التفسير الأرجح
وخلص العلماء إلى أن نظرية حركة الصخور والجليد هي الأكثر ترجيحًا؛ لأن التفاصيل المحفوظة في بصمة الديناصورات لم تكن معقدة لو كان السبب الميكروبات أو الرياح أو غير ذلك.
وإذا كان الباحثون على حق، فهذا يعني أيضًا أنهم وجدوا أدلة على تغير المناخ الحاد أو حدوث طقس غريب منذ ملايين السنين، وربطوا ذلك بحدوث انقراض جماعي ناتج عن النشاط البركاني الذي يعتقد أنه حدث منذ 201.3 مليون عام والذي يمكن أن يحدث لنا أو للأجيال القادمة إذا كان صحيحًا.
لكن في الحقيقة حتى الآن لا يوجد إثبات لأي تفسير ولا يزال لغز لم يجد له حل.