كشف وزير الطاقة عبد المجيد عطار على هامش زيارة عمل لولاية سكيكدة، ، عن تنصيب لجنة وزارية مشتركة تتكفل بدراسة وضعية أنابيب الغاز والنفط المتواجدة عبر الوطن لتفادي تكرار حادثة الوادي.
وأوضح الوزير اليوم الجمعة، أنه “تم استحداث لجنة تقنية مشتركة بين وزارة الطاقة ووزارات البيئة والطاقات المتجددة والفلاحة والموارد المائية لإعداد دراسة تتعلق بوضعية 21 ألف أنبوب لنقل الغاز والنفط عبر التراب الوطني من الجنوب إلى الشمال يضاف إليهم 24 أنبوب آخر متواجدين على مستوى الحقول و الأودية”.
وأضاف عطار أنه من شأن هذه العملية “دراسة كل المعايير وتقييم كل الاحتمالات التي بإمكانها التأثير على هذه الأنابيب” وذلك بهدف “أخذ الاحتياطات الخاصة واللازمة لتفادي أي حوادث مستقبلا”.
كما اعتبر المتحدث أن حادثة وقوع تسربين نفطيين بمنطقة البعاج بالوادي مطلع الشهر الجاري تعد بمثابة “درس سيتم الاستفادة منه مستقبلا لتفادي حدوث نفس الكوارث”.
من جهة أخرى تحدث الوزير عن وجود “مفاوضات لتصدير البنزين والمازوت إلى دول إفريقية كمالي والنيجر وموريتانيا كبداية إما بفتح شركة نفطال لمحطات داخل هذه الدول أو قيام هذه الأخيرة بإنجاز محطات على الحدود لتقوم بعدها شركة نفطال بتزويدهم بهاتين المادتين و هذا بالسعر الدولي”.
واعتبر عطار أن تصدير البنزين والمازوت إلى الخارج “سيعزز ويثمّن العلاقات مع هذه الدول الإفريقية”، متطرقا لوجود “مشاريع أخرى لتصدير منتجات طاقوية أخرى للأسواق الأفريقية”.