أعلنت ولاية تكساس الأمريكية، ثاني أكبر ولاية في الولايات المتحدة، منع استخدام صنابير المياه لفترة بعد وفاة طفل في السادسة متأثراً بالأميبا آكلة الدماغ، والتي أكدت التحاليل وجودها في صنبور المياه في منزله وفي بحيرة جاكسون بتكساس والتي يُعتقد أنها مصدر العدوى
الأميبا آكلة الدماغ تمثل خطراً أكبر إذا انتقلت عن طريق الأنف حيث يموت 90-95% من المصابين بها.. لكنها لا تنتقل بالاختلاط إنما عن طريق المياه، ومن المرجح أن الطفل الأمريكي الذي توفي بسببها كان يلعب في نوافير للأطفال مما يفسر وصول المياه لأنفه.. وبدأت التحقيقات بعد الإبلاغ عن وفاته.
العدوى نادرة في الولايات المتحدة، مع تسجيل 34 حالة وفاة بين عامي 2009 و2018، وقد ظهرت حالتان في يوليو وأغسطس الماضي بولاية فلوريدا.. تبعتها حالة هذا الطفل في تكساس لتبدأ تحقيقات مكثفة عطلتها الأعاصير.. قبل أن يتم التأكيد في 25 سبتمبر أنها الأميبا آكلة الدماغ في عدة مواقع بالمدينة
تضمنت العينات الإيجابية مياهاً من نوافير للأطفال، وخرطوم المياه لمنزل العائلة وصنبور إطفاء بالقرب من وسط المدينة وتم منع السكان في 8 مناطق بولاية تكساس من استخدام صنابير المياه ليومين قبل أن يصدر بيان يسمح لهم باستخدامها مع ضرورة غلي المياه قبل استخدامه.. وتم إغلاق بحيرة جاكسون.
وظهرت التحذيرات على وسائل التواصل الاجتماعي كما تم إضافتها إلى موقع ويكيبيديا للتأكيد على السكان بأهمية اتخاذ الحيطة..
وعانت ولاية تكساس الأمريكية من 765 ألف حالة إصابة بكورونا وما يقرب من 16 ألف حالة وفاة منذ بداية الوباء.. مما يصعّب التعامل مع كارثة صحية جديدة!