كشف الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق مراد ربيكا، أن الجزائر متمسكة باسترجاع مدفع بابا مرزوق الموجود بفرنسا.
واعتبر ربيكا خلال ندوة تاريخية ، أن مدفع بابا مرزوق ليس مجرد جزئية من تاريخ الجزائر بل هو مبعث عزة وفخر.
من جهتها دعت فاطمة الزهراء بن براهم إلى التعجيل باسترجاع هذه القطعة الأثرية التاريخية،خصوصا وأن القوانين الدولية تساعد على ذلك.
للإشارة فقد تم تصنيع مدفع بابا مرزوق سنة 1542 في مصنع الأسلحة “دار النحاس” القريب من مدخل باب الواد بالعاصمة.
بإشراف من المصمم الإيطالي أصيل مدينة البندقية سيباستيانو كورنوفا.
ويعد المدفع الأطول من نوعه إذ بلغ طوله 6,25 أمتار، وبلغ مدى الطلقات منه حوالي خمسة كيلومترات، وتحديدا 4872 مترا.