عبدالله جاب الله يفتح النار على الدستور الجديد.

ب جموعي2 أكتوبر 2020آخر تحديث :
عبدالله جاب الله يفتح النار على الدستور الجديد.

فتح رئيس جبهة العدالة و التنمية عبد الله جاب الله أمس خلال دورة مجلس الشورى النار على مشروع التعديل الدستوري، مشددا بأن من وضع هذا الدستور و من سيصوت له آثم، فهو يعمق الوحدة و يؤسس للأزمات داخل المجتمع و يشعل الفتنة على حد قوله .
و اعتبر رئيس جبهة العدالة و التنمية بأن الدستور الجديد هو أسوء الدساتير التي مرت بالبلاد على الإطلاق، مشددا بأنه دستور غير توافقي لا يرتقي لتطلعات الحراك الشعبي و يشكل خطرا على الدين .
وشدد عبد الله جاب الله بأن القول بأن مشروع التعديل الدستوري جاء ليحقق مطالب الشغب كذب و افتراء ، معتبرا بأنه دستور غير توافقي لا يرتقي لتطلعات الحراك الشعبي، لافتا بأن الدراسة التي قام بها لأهم مواد الدستور تعرف 120 نقيصة .
و قال عبد الله جاب الله بأن ” الدساتير توضع بشكل عام لتعالج الأزمات الموجودة في المجتمع، و توضع من أجل الحفاظ على ثوابت المجتمع و كل ماتعلق بالدين و الوحدة و اللغة و الثروة، و بما يمكن الشعب من أن يمنع كل أنواع التعسف و الإستغلال “.
وفي سياق متصل، تساءل المتحدث :” نتساءل هل مشروع التعديل الدستوري يحفظ ثوابت الأمة و يحقق التوازن في صلاحيات السلطات، ويرعى الحقوق و الحريات و يحميها من التعسفات و التجاوزات ، وعل يعزز حق الأمة في مراجعة السلطة”.
و أكد عبد الله جاب الله بأن الشعب هو مصدر السلطات و هو صاحب الحق في رسم مستقبله و اختيار من يمثله من الأوفياء لثوابته و مصالحه و مطالبه، لافتا بأن تطلعات الشعب مشروعة و له الحق في الاختيار الحر و النزيه لمن يمثله في السلطة ، وله الحق أن يكون صاحب الرأي في تسيير شؤونه و شؤون السلطة .
ولفت رئيس جبهة العدالة و التنمية بأن الشعب في النظام الديمقراطي الصحيح هو مصدر السلطة، وهو غايتها وبه تكون السلطة من خلال انتخابات ، و من أجله تكون لكي تحفظ ثوابته و تخدم مصالحه .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل