الوزير الأول يوضح الخطوط العريضة للعلاقات الاسبانية الجزائرية .

ب جموعي8 أكتوبر 2020آخر تحديث :
الوزير الأول يوضح الخطوط العريضة للعلاقات الاسبانية الجزائرية .

خلال الكلمة التي ألقاها الوزير الأول اليوم أمام نظيره الإسباني تطرق جراد لعدة نقاط مهمة تخص البلدين وتطرق ايضا لدور الحراك الشعبي في وضع الجزئر على السكة الصحيحة، كما تحدث الوزير الأول عن الدستور وعن دوره القادم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وهذه ابرز النقاط التي تحدث عنها جراد

الهبة الوطنية للشعب الجزائري في 22 فبراير بالتنسيق مع رئيس الجمهورية وضعت الجزائر على السكة الصحيحة

مشروع الدستور الجديد يضع اساس مقاربة اكثر شمولية لتسيير الدولة.

لقد عانى الاقتصاد الجزائري كثيرا من اثار انهيار اسعار النفط وقد جاءت ازمة كورونا لتضخم هذه الصعوبات.

علاقاتنا التجارية تأثرت كثيرا بفايروس كورونا

هناك افق للتعاون التجاري بين الببلدين ونطمح لتحقيق شراكة مثلى

برنامج الحكومة يشجع على تسجيل الاقتصاد الوطني ضمن الاقتصادات العالمية وسنعمل على ادخال التكنلوجيا الحديثة .

تقترح الجزائر اعادة اكتشاف النفط في الصحراء بعد أن اسقطت قانون 49 \ 51 وستكون اسبانيا احد الشركاء في ذلك

نطمح لاستغلال انتاج الطاقة الكهروضوئية بالشراكة مع اسبانيا التي تعد رائدة في هذا المجال .

الصناعات التحويلية للقطاع الصناعي الزراعي تشكل اهتماما كبيرا في برنامج الحكومة .

الحكومة ستدعم قطاع السكن لتلبية كل النقائص ولبناء مجمعات سكنية جديدة ولتهيئة المدن.

في المجال الصناعي ستشجع الحكومة القطاع الصناعي من اجل بناء نسيج صناعي بالشراكة مع الاجانب من بينها اسبانيا .

في قطاع السياحة تولي الحكومة اهتمام بهذا القطاع بسبب الطلب الكبير عليه داخليا وخارجيا .

تم عقد ندوة في الجزائر لتطوير المؤسسات الناشئة التي نوليها اهتمام كبير .

اني واثق ان المؤسسات الاسبانية ستتمكن مع شركائها الجزائريين من اجل اطلاق استثمار يخدم البلدين.

أعرب عن أملي ان يتوجه الاجتماع القادم الذي سيعقد بمدريد إلى بناء علاقة قوية بين البلدين

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل