في كوستاريكا.. جزيرة تتحول من سجن قاتم إلى مزار سياحي فريد، يتمتع بمتنزه طبيعي، وشواطئ خلّابة. على بُعد مئات الأمتار من ساحل خليج نيكويا في المحيط الهادئ، تقع جزيرة سان لوكاس التي عرفت بسجن عانى نزلاؤه ظروفاً غير إنسانية وتعرّضوا للتعذيب أحياناً، من عام 1873 حتى عام 1991..
وصنّف السجن الذي تُرك مهملاً في قائمة التراث الوطني عام 1995، وأعلنت الجزيرة محمية طبيعية عام 2001، وهذه السنة اكتست جزيرة سان لوكاس حلّة أكثر إشراقاً مع انفتاحها على السياح بالرغم من التدابير المفروضة بحكم الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.