قال وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبرانزا، الأحد، إن الحكومة تجهز لفرض قيود جديدة على مستوى البلاد لمواجهة الارتفاع الأخير في عدد الإصابات. وقال الوزير في مقابلة تلفزيونية “نحن الآن بحاجة للتدخل وفرض إجراءات لا تقارن بتلك التي فُرضت في الماضي، ما سيتيح لنا السيطرة على العدوى وتفادي فرض إجراءات أشد في المستقبل”.
واقترحت اللجنة التقنية والعلمية الإيطالية، الهيئة التي تستشيرها الحكومة الإيطالية في ما يتعلق بمكافحة الجائحة، تدابير لتليين البروتوكول الصحي، على غرار تقليص مدة الحجر إلى عشرة أيام.
وحالياً تفرض إيطاليا على الأشخاص الذين تظهر الفحوص إصابتهم بكوفيد-19 وعلى من خالطوهم عن كثب، الخضوع لحجر صحي لمدة 14 يوماً وإجراء فحصين لاحقين تأتي نتيجتهما سلبية لاعتبار أن الأشخاص المعنيين قد تعافوا من الفيروس.
وبموجب اقتراح اللجنة التقنية والعلمية، الذي من المفترض أن تتبناه الحكومة الاثنين أو الثلاثاء، ستصبح مدة الحجر الصحي عشرة أيام، وسيتطلب اعتبار الشخصي المعني متعافياً أن يجري فحصاً واحداً تأتي نتيجته سلبية، وفق بيان للجنة نشر مساء الأحد.
وستسري هذه القاعدة أيضاً على المصابين الذين لا تظهر عليهم أي عوارض، وعلى الأشخاص الذين ظهرت عليهم عوارض شرط أن تكون قد زالت في الأيام الثلاثة الأخيرة.
وتعتزم روما وقف الأنشطة الرياضية للهواة على غرار لعب كرة القدم وكرة السلة بين الأصدقاء. وإيطاليا أول بلد أوروبي ظهر فيه الوباء، وهي سجلت أكثر من 36 ألف وفاة بكوفيد-19 وأكثر من 350 ألف إصابة.
وحالياً تلزم الحكومة الإيطالية السكان، وضع كمامات واقية بمجرد الخروج من المنزل، وهي مددت حتى 31 جانفي حال الطوارئ المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19.