قال الوزير الأول عبد العزيز جراد اليوم الثلاثاء، إن الدستور يجعل من المسؤولية أمانة أمام الله وأمام الشعب، مشيرا إلى أنه كان يشغل استاذا في الجامعة ولما نودي له لخدمة الوطن قبل بالمسؤولية لأنها أمانة.
واوضح الوزير الأول خلال لقاء مع فعاليات المجتمع المدني في إطار الإستفتاء على تعديل الدستور بجامعة باب الزوار، أن المسؤولية العمومية ليست وسيلة للثراء وممارسة الظلم الحقرة.
وأبرز الوزير الأول في هذا الصدد أن بعض المسؤولين ومع الأسف ولا زالوا يستمرون في تلك الممارسات، مؤكدا أن تعديل الدستور كون آليات لمحاربة الفساد على هذا المستوى.
وأشار جراد إلى أن الديمقراطية اولا وقبل كل شيئ هو التداول على السلطة، و”الدوام لله” ويجب أخذ العبر من الفاسدين الذين هم حاليا وراء القضبان “البقاء في الكرسي أدى ببعض المسؤولين إلى السجون”.