منذ ذلك اليوم ، الذي أبصرت فيه الحياة و أنا لا أكف عن الإنصات و التعلم و الضحك و المشاكسة و الشغب ، زد على ذلك التحركات المستمرة من الركض و التأمل …شخصيا لا أذكر يوما في حياتي لم يتخلله ما ذكرته ، زد على ذلك ،و كطفل طبيعي ، كنت حالما الى ابعد الدرجات الممكنة ، مثلي مثل باقي الأطفال عزيزي القارئ .اليوم و أنا أحدثكم هنا ، و بعد أن مررت من خلال مراحل حياتي بالعديد من المسرات و كذا النكبات ، نعم ، أذكر في أيام حياتي أني قد تعرضت و في كل مجالات حياتي “على حسب تقديري طبعا” إلى الكثير من الكبوات و بعضها بالمناسبة كان مؤلما جدا ، و لكنني راهنت دائما أبدا على رحمته تعالى ، كيف لا وهو الغفور الرحيم ، و كان رهاني أيضا على لطفه بعباده ، و نصرته لعبده الضعيف في عجلة الدنيا و ليالي الكون العصيبة ، أمر لم أختره طبعا و لو منحت الفرصة لما اخترته ، و لكنه القدر ، نعم هي كذلك عجلة الحياة ، ليس يوسعنا ايقافها ووضع حد لها …المهم ، كان دائما جل اسمه قريبا سميعا منقذا ، كان عند حسن ظني رغم انني كنت صغيرا يافعا و ربما لم يكن يفيه حقه من صلاة ، لكنه كان عطوفا محبا.
ثقافة وفن