دعت وزارة الداخلية تعليمة ولاة الجمهورية ورؤساء الدوائر إلى استكمال تدابير التحضير لقفة او إعانة رمضان قبل نهاية السنة الجارية وشددت على ضبط قوائم المستفيدين مع تحديد شروط الإستفادة مع القيام بالتحقيق فيها مع مختلف المصالح. ودعت المراسلة المؤرخة في 10 أكتوبر الماضي الخاصة بميزانية تسيير البلديات والولايات والتي تحوز الجزائر الان نسخة منها الى بوضع إعلانات والاشهار عبر مختلف الوسائل الإشهار المتاحة والتي من شأنها المساهمة في إنجاح وضمان شفافية العملية التضامنية. كما أوجبت البرقية القيام بحملات تحسيسية من اجل حث المتبرعين والمحسنين للمساهمة في العملية وتقديم مساعدات مالية وعينية وشددت على أن تصب المساهمات المالية في حساب الولاية ولفتت ذات البرقية إلى ان وزارة الداخلية تواجه في ظل الأزمة الصحية المتأثرة بفيروس كورونا شحا في الموارد الماليةو ووضعية استثنائية
وأكدت ذات المراسلة أن تعبئة الموارد المالية الخاصة بالعملية التضامنية لشهر رمضان تكون وفق إمكانيات كل بلدية مع إشراك ميزانية الولايات في تعبئة الموارد المالية للبلديات من اجل التكفل بالعملية التضامنية لقفة رمضان لعام 2021،
وانطلقت مع بداية اكتوبر الماضي عملية التحضير للعمل التضامني الخاص بشهر رمضان لسنة 2021 عبر مختلف بلديات الوطن، حيث شرعت مصالح الشؤون الاجتماعية، في استقبال الملفات الخاصة بالعائلات التي تتوفر فيها شروط الاستفادة من الإعانة الخاصة بالشهر الفضيل، والراغبين في الحصول عليها.
وستمتد عملية استقبال الملفات حسب ذات الوثيقة إلى غاية نهاية السنة الجارية، وهذا لتمكين أكبر عدد من المعوزين للتسجيل والاستفادة من الإعانة مع تحيين ملفات المعنيين بقفة رمضان لسنة 2020 لاسيما أن التعليمة شددت على العمل بنفس الآليات والمقاييس التي تم اعتمادها خلال رمضان الماضي، وتخضع قفة رمضان للسنة المقبلة لنفس الشروط التي حددتها وزارة الداخلية خلال رمضان المنقضي حيث تم تخفيض في قائمة عدد المستفيدين من العملية تبعا للإجراءات الجديدة التي فرضتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية، انطلاقا من تحديد راتب 18 ألف دينار للمستفيدين بدل 25 ألف دينار، ما الإعانة فستبقى على شكل أموال بقيمة 6 آلاف دينار بدل مواد غذائية يتم ضخها بالبريد واستخراجها عن طريق الصكوك البريدية.