قال وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الخميس، إن قرار غلق المدارس أو فتح المجال الجوي هو قرار سيادي، ومهمة الوزارة واللجنة العلمية تقديم نصائح ومعلومات ومعطيات عن الوضع الصحي.
وأردف الوزير خلال ندوة صحفية، أن التشكيك في الأرقام التي تقدمها الوزارة حول عدد الاصابات والوفيات لا جدوى منه، مؤكدا ان المعايير التي يتم العمل بها هي نفس المعايير التي تم العمل بها منذ بداية انتشار الفيرو سفي الجزائر الى الآن.
مؤكدا انه اذا ارتفع عدد الاصابات سيرتفع بنفس المعايير واذا انخفض سينخفض بنفس المعيير كذلك.
وذكر الوزير انه لما تم فتح المساجد والشواطئ لم يرتفع عدد الاصابات، “لكن في سيبتمبر تم فتح المدارس والمتوسطات والثانويات وسيتم فتح الجامعات قريبا لكن المستقبل مجهول”.
وأكد الوزير أنه “إذا لم يتدهور الوضع الصحي سيتم فتح الجامعات، واذا ارتفع العدد وكان مخيفا سيتم أخذ اجراءات كما يتم اخذها في أي دولة، و”لن نترك الوضع يتدهور اكثر وسنعمل على الحفاظ على سلامة الطلبة”.
وشدد الوزير على أن القرار النهائي سيعود للسطات العليا.