طالب اليوم جبهة المستقبل من السلطات الجزائرية بضرورة فتح الحدود الجوية والبرية والبرية لانهاء مآسي العديد من العائلات حيث كشفت الجبهة في بيان لها انها تتابع جبهة المستقبل باهتمام كبير ، الأوضاع التي تمر بها البلاد منذ بداية تفشي جائحة كورونا، وأثارها السلبية لاسيما على حركة التنقل من والى الجزائر ، ونظرا للمخلفات الناتجة عن الشروط والإجراءات التي اتخذتها السلطات للوقاية والحد من انتشار هذا الوباء والتي انعكست سلبا على حياة الفرد والمجتمع من الجانب الصحي والإنساني .
وقد اكدت جبهة المستقبل ان السلطات العمومية سخرت منذ بداية هذا الوباء جميع الإمكانيات المادية والبشرية لمواجهة هذا الداء الخطير على غرار ترك الأجواء مفتوحة لحركة البضائع والسلع ، و كانت فرصة سانحة لأبناء الجالية لنقل أزيد من 4500 جثة من الموتـى الجزائريين إلى أرض الوطن، كما كانت مناسبة للمصدرين لتصدير منتوجاتهم إلى الدول الأجنبية، والتي لاقت استحسان جاليتنا والمتعاملين الاقتصاديين كما أن الرحلات المنضمة للإجلاء ساعدت الكثير للإلتحاق بأرض الوطن في الوقت الذي كانت فيه معظم الحدود الجوية والبحرية وحتى البرية الدولية مغلقة للتحرك والتنقل .
وقال البيان دائما انه ومتابعة لهذه الأوضاع الإنسانية المزرية ، ونظرا لكثرة المطالب الواردة الى الجبهة من المواطنين لاسيما العالقين بالخارج و المقيمين بالجزائر ، منهم الطلبة والأطباء والمهنيين ورجال الأعمال و كــــــــذا من المغتربين ،واعتبارا لحجم الطلبات التي تلقيناها على مستوى القواعد داخل وخارج الوطن ، التي تمثل في معظمها مآسي إنسانية واجتماعية فإن جبهة المستقبل تطالب التدخل السريع والعاجل من طرف السلطات ، منها التعجيل بفتح الحدود الجوية والبرية والبحرية ، حتى يتسنى لهذه الفئة من مجتمعنا العودة إلى ارض الوطن بعد طول معاناة ولم شمل الأسر الجزائرية .
واضافت:”بالنظر إلى تفاقم هذه الوضعية والتي قد يكون لها أثرا سلبيا مستقبلا على الحياة اليومية و نفسية العالقين في الخارج من المقيمين والمغتربين ، تجـدد جبهة المستقبل طلبها إلى كل الجهات و السلطات المعنية للأخذ بعين الاعتبار هاته المعاناة والظروف الإنسانية بفتح جميع الحدود في اقرب وقت ، وفرض برتوكول صحي مناسب لهاته الرحلات خدمة للاقتصاد الوطني والمصلحة العامة.”