خواطر-“تحديد المسؤوليات”

عمار13 ديسمبر 2020آخر تحديث :
خواطر-“تحديد المسؤوليات”

يساعد تحديد المسؤولية على معرفة مدى تقدمنا في تنفيذ أي أمر كان بين أيدينا ، فبتحديد المسؤولية الملقاة على عاتقنا في دائرة أي أمر كان يأتي صونٌ لكرامتنا و لكياننا الذاتي داخل المنظومة التي تشترك معنا في أداء ذات المهم لدى نفس النظام الذي و بطبيعة الحال ينقسم إلى مهام لا يسع شخص واحد أدائها كلها و يتمثل صون الكرامة هذا في أن لايحاسب فرد على خطأ لم يحدث في مجال مسؤوليته فلايمكن على سبيل المثال أن تلوم رجلاً جئت به ليركب باباً لمنزلك على جودة الخشب ! . و لنقطة توزيع المهام هذه فوائد عديدة . ففي حال تحديد المسؤوليات . تصبح تفاصيل الإتصال محددة و عملية قياس النتائج واضحة . المسؤولية تشمل مقاييس الإنتاج و بالطبيعة مقاييس القدرة على الإنتاج المصاحبة لكل نتيجة من النتائح المطلوب الوصول إليها . و هي مقاييس سهلة القياس و محددة إن كان المطلوب منه تحديدها انسانا رزيناً و عاقلاً و ذا عقلٍ غير متحجر يابس كالصخرة . مع ذلك ، يبقى أصعب جوانب التحديد القطعي للأدوار و المهام هو تحديد النتائج المطلوبة بوضوح” ، و شمولية “الإنتاج و القدرة عليه” مع معايير معينة لكل هذه النتائج لكي تتحدد المسؤولية في ضوئها . عندما يحين دور الحساب و رؤية النتائج التي تنبثق عن توزيع المهام و الأمور المطلوبة من كل فرد و تَوضيحها توضيحاً كفيلاً بأن لا يكون على أحدٍ منهم عمل مضاعف أو جهد إضافي مطلوب “أي أن لايكون أحد مفضلاً أو مدللاً على الأخر” . هناك يستطيع الفرد و حتى قبل أن يتم تقييمه أن يقيم نفسه في ضوء الأهداف و النتائج المطلوبة و المحددة . و هذا ما يساعد بطبيعة الحال المسؤولين ليعطوه تقييمهم لأدائه .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل