مجلس الأمة يصدر بيانا اليوم بعد خطاب الرئيس تبون .

مسعود زراڨنية14 ديسمبر 2020آخر تحديث :
مجلس الأمة يصدر بيانا اليوم بعد خطاب الرئيس تبون .

صدر اليوم الاثنين عن مكتب مجلس الامة برئاسة صالح قوجيل بيان يحث فيه الشعب الجزائري على ضرورة التلاحم ويشكر الله عز وجل على اطلالة الرئيس عبد المجيد تبون عبر حسابه في تويتر كاشفا ان الكلمة المطمئنة التي توجه بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يوم أمس الأحد 13 ديسمبر 2020، مباشرة إلى مواطناتنا و مواطنينا، والتي تزامنت والذكرى الأولى لانتخابه من قبل الشعب الجزائري الذي زكى برنامجه الواعد في رئاسيات 12 ديسمبر 2019 … كان وقعها بلسما بعث السكينة والاطمئنان والأمان في قلوب الجزائريات والجزائريين…

وحسب بيان مجلس الأمة:”إن مكتب مجلس الأمة وإذ يرفع أكف الضراعة إلى المولى العلي القدير شاكرا إياه على ألطافه ظاهرة وباطنة، فإنه يتوجه بجزيل شكره وتقديره إلى المواطنات والمواطنين على نبل مشاعرهم وصدق دعواتهم والتمسك بخيارهم الحر من خلال التفافهم حول السيد الرئيس…

مضيفا:”كما يدعو مكتب مجلس الأمة، إلى رص الصفوف أكثر من أي وقت مضى والتأسي بمآثر وصور التلاحم التي عاشها شعبنا إبان ثورة نوفمبر المجيدة، بمواصلة الانخراط الدائم والداعم في مسعى رئيس الجمهورية من أجل بناء الجمهورية الجديدة، القوية بشعبها العظيم وجيشها الباسل،الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة، والاستعداد للاستحقاقات والرهانات المقبلة التي تشكل لبنة جديدة في مسار التأسيس لجزائر قوية، كما يحث شعبنا الأبي على البقاء متأهبا من أجل إسقاط كل المحاولات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر من قبل أطراف و جهات معروفة… والتي اعتادت المكر واقتناص فرص واهية لبث الشك والخوف والريبة ، بهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن ومؤسساته… وقد اعتاد شعبنا على مواجهتها وإحباط مخططاتها بمزيد من الوحدة واليقظة والوعي، وكذا الثبات على مواقف الجزائر دولة وحكومة وشعبا المؤيدة والمناصرة لحق الشعوب في تقرير مصيرها غير القابل للتصرف، ولمثل ومبادئ الحق والعدل والإنصاف، وسمو القانون والشرعية الدولية في العالم…”

حفظ الله الجزائر وشعبها وجيشها… عاشت الجزائر حرة سيدة أبية والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار…

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.