واجعوط : وزارة التربية حريصة على تحسين ظروف إجراء امتحان البكالوريا في الجنوب

عمار17 ديسمبر 2020آخر تحديث :
واجعوط : وزارة التربية حريصة على تحسين ظروف إجراء امتحان البكالوريا في الجنوب

– أكد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، اليوم  الخميس بالجزائر العاصمة، عزم وزارته على تحسين ظروف اجراء الامتحانات الوطنية  مستقبلا، سيما البكالوريا بمناطق الجنوب الكبير، بسبب الظروف المناخية الصعبة.

وأوضح الوزير في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أن “وزارة التربية الوطنية، وبمساهمة مختلف مؤسسات  الدولة، تبذل قصارى جهدها لتوفير الشروط الملائمة لاجتياز امتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط في جميع ربوع الوطن، وخاصة بمناطق الجنوب الكبير في ظروف مريحة”.

وبالمناسبة، ذكر السيد واجعوط بالإجراءات المتخذة في دورة بكالوريا 2020، والتي تمت في ظروف استثنائية شهر سبتمبر المنصرم بسبب تفشي فيروس كورونا،  مؤكدا أن الوزارة “دأبت على توفير الظروف الملائمة بمراكز الاجراء عبر الوطن من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص”.

وبخصوص مترشحي ولايات الجنوب الكبير، قال الوزير أنه تمت مراسلة الولاة ومديري التربية من أجل توفير الظروف الملائمة للمترشحين، اضافة الى اتخاذ إجراءات استثنائية أخرى في مناطق الجنوب الكبير تتمثل في استحداث مراكز اجراء جديدة لتقريب المراكز من مقرات اقامات المترشحين وتفادي تنقلهم لمسافات طويلة.

من جهة أخرى، أكد الوزير حرصه على “إعادة الاعتبار لموظفي التربية بهدف تحسين  مستوى التعليم، طبقا للمرسوم التنفيذي 08-315 المؤرخ في سنة 2008 والمتعلق  بالقانون الاساسي الخاص بالموظفين المنتمين لأسلاك التربية الوطنية”، مشيرا  الى أنه “تم اعتماد مدونة جديدة للأسلاك الخاصة بهم اعتمادا على معياري المهام  الموكلة لكل سلك وفتح مجالات الترقية الداخلية وفق المستوى التأهيلي وكذا خبرتهم المهنية”.

وذكر في ذات السياق أن هذه المدونة تشمل مساعدي ومشرفي ومستشاري التربية، مبرزا أن القطاع اتخذ “جملة من الاجراءات في اطار تسوية وضعية الموظفين، مما  سمح بانتقال موظفي هذه الاسلاك إلى رتب أعلى”.

وبخصوص المعاهد التكنولوجية للتربية، أشار السيد واجعوط الى أن عددها بلغ 17  معهدا عبر الوطن في مختلف الاسلاك والرتب التابعة لقطاع التربة الوطنية، مبرزا عزم الوزارة على تحقيق استراتيجيتها في مجال التكوين من خلال توسيع شبكة هذه المعاهد، حيث يصبح لكل ولاية معهد متخصص في التكوين في قطاع التربية.

وتنفيذا لهذا التوجه –يضيف الوزير– “تم استرجاع 18 معهدا وطنيا لتكوين موظفي القطاع منذ سنة 2000 من ضمن 67 معهدا تكنولوجيا كان بحوزتها في السابق،  منها 16 في حالة وظيفة و11 سيتم فتحها في انتظار صدور مرسوم الانشاء المتواجد حاليا قيد الدراسة على مستوى الامانة العامة للحكومة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل