خواطر-“لعلاقاتٍ أكثر نفعاً”

عمار18 ديسمبر 2020آخر تحديث :
خواطر-“لعلاقاتٍ أكثر نفعاً”

عليك أن تضع الناس قبل جدول المواعيد ، تستوضح توقعات الغير منك حتى لا تخطئ و تخيب ظنهم بك (ليس كل الناس طبعاً فهناك من يظن أنك شخص سيء و بالتالي فليس من المنطقي أن تسعى لتحقيق غايته منك ) . لا تدخل حلبات الصراع و المنافسة و اللوم مع الأخرين ، و بذلك سرعان ما يشعر الغير بأنك محل للثقة بسبب أمانتك ، و صدقك ، و التزامك بالعهد ، و غياب الخداع و الإبهام لديك ، و هنا أريد أن أضيف نصيحةً ، سَبَبَ عدم الإلتزام بها من طرفي الكثير من المشاكل و المنغصات التي كنت في غنىٍ منها ، ألا و هي عدم الإنفعال بشدة حيال السلوك السلبي و الضعف ، و النقد من جانب الغير ، البناء و الهدام على حد سواء ، لا يعني هذا عدم الإهتمام و اللامبالاة بالأخطاء فقد أخبرتك سابقاً أن “الخطأ الوحيد في الحياة هو الخطأ الذي لم نتعلم منه”. كما أوصيك بأن تكون متسامحاً ، لا تحمل ضغينة و لا تغتب لأن الدنيا صغيرة ، دار رحيلٍ لا دار بقاء ، و لا تدري نفسٌ أين تموت . لا تكون إنطباعات ثابتة عن الغير ، ولا تصنفهم مقدماً أو بدون التأكد من الحقيقة . و إجعل سعادتك الحقيقية مساعدة الأخرين على النجاح ، تعلم أن ترى في كل الناس فرصاً غير محددة للنمو ، و أحْدِث مناخ النجاح و النمو و الفرص الجديدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل