سفير الجمهورية الصحراوية يتوجه بالشكر للبرلمان الجزائري ويجدد العزم على المضي في الكفاح حتى استكمال السيادة

م .ك23 ديسمبر 2020آخر تحديث :
سفير الجمهورية الصحراوية يتوجه بالشكر للبرلمان الجزائري ويجدد العزم على المضي في الكفاح حتى استكمال السيادة

توجّه سعادة سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى الجزائر، السيد عبد القادر طالب عمر، في مستهل كلمته، بالشكر والتقدير والعرفان لرئيس المجلس الشعبي الوطني، على مواقفه الداعمة للقضية العادلة للشعب الصحراوي الذي يكافح من أجل استرجاع حقوقه كاملة غير منقوصة، وقال بأنه، بذلك، يمثل ما يكنّه الشعب الجزائري لأخيه الشعب الصحراوي، وأضاف مؤكدا أن المجلس الشعبي الوطني، بهذا الحضور وهذا المشهد، يبعث رسالة قوية للعالم على مستوى الإجماع الحاصل حول دعم هذه القضية العادلة.
وانبرى سعادة السفير، بعد ذلك، ليذكر بأن هذا اليوم البرلماني، يأتي عقب التطورات الخطيرة المتمثلة في خرق اتفاق وقف إطلاق النار إثر اعتداء القوات المغربية على المدنيين في ثغرة الكركرات وكذا الإقدام على مقايضة حق الشعب الفلسطيني مقابل تصرف أحادي من الرئيس الأمريكي. وقال أن هذه المحاولات أتت بنتائج معاكسة، حيث أن غالبية البلدان، بما فيها قوى عظمى وذات عضوية دائمة في مجلس الأمن، نددت بهذا التصرف كما عبرت عن تمسكها بالشرعية الدولية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
وعلى الصعيد الميداني، أشاد سعادة السفير باستمرار المقاومة في المناطق المحتلة، مضيفا أنه، برغم الفشل، فكل المؤشرات تدل على أن النظام المغربي ماض في محاصرته التصعيدية والزج بالمنطقة في مزيد من التوتر والعنف لفرض رؤيته الأحادية الاستعمارية والخارجة عن الشرعية والتي تستقوى بقوى الاستيطان والتخاذل والاستعمار الجديد، والمرفوضة من طرف كل الشعوب الحرة والمحبة للسلم والعدل.
وختم سعادة السفير بالقول أن الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه لاستكمال سيادته على أراضي الجمهورية العربية الصحراوية والديمقراطية كعامل توازن واستقرار في المنطقة وضمان السلم الدائم والعادل على أسس المواثيق التأسيسية للاتحاد والافريقي والأمم المتحدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل