أجرى فريق دولي من العلماء دراسة تحليلية لبيانات ما يقرب من 54 ألف شخص. حيث تم قياس ضغط الدم بوحدة «الملليمتر زئبقي»، وتتم قراءة رقمين: القراءة العلوية «الانقباضية» تمثل الحد الأقصى لضغط الدم، والقيمة الأدنى «الانبساطية».
وخلص الباحثون إلى أن الاختلاف الكبير بين قياسات ضغط الدم الانقباضي في الذراعين يشير إلى تضيق أو تصلب الشرايين، مما قد يؤثر على تدفق الدم.
وحسب العلماء يتم التعرف على هذه التغيرات الشريانية كعلامة خطر إضافية لاحقة للنوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو الموت المبكر.
خلص الباحثون إلى أن كل فرق يقدر ب 1 ملم زئبقي موجود بين الذراعين، يرفع الخطر المتوقع لحدوث ذبحة صدرية أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية خلال الأعوام ال 10 القادمة، بنسبة 1%.
في الاخير وجدت الدراسة أن الحد الأدنى البالغ 10 ملم زئبقي كان مؤشرا واضحا على وجود مخاطر إضافية، ما يعني أنه يجب علاج عدد أكبر من الأشخاص عند وجود مثل هذا الاختلاف بين الذراعين.
