ولاية الجزائر: غلق 18 ألف محل تجاري و 7 أسواق بلدية و 15 مركزا تجاريا منذ بداية الجائحة

م .ك24 ديسمبر 2020آخر تحديث :
ولاية الجزائر: غلق 18 ألف محل تجاري و 7 أسواق بلدية و 15 مركزا تجاريا منذ بداية الجائحة

قامت مصالح المراقبة الصحية لولاية الجزائر بغلق 18 ألف محل تجاري و 7 أسواق بلدية و 15 مركزا تجاريا عبر مختلف بلديات العاصمة بسبب مخالفة الإجراءات الصحية المرتبطة ببرتوكول مكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، حسبما كشف عنه اليوم الخميس والي الجزائر.

وأوضح يوسف شرفة، خلال استعراضه لحصيلة العمل السنوية لإدارته بمناسبة انعقاد دورة عادية للمجلس الشعبي الولائي، أنه في إطار الوقاية من انتشار وباء كورونا ومحاربته على المستويين المركزي و المحلي، تم غلق 18 ألف محل تجاري و 7 أسواق بلدية و 15 مركزا تجاريا بسبب مخالفة الاجراءات الصحية المرتبطة بالوباء.

كما أسفرت المهام التفتيشية على مستوى محطات و نقاط النقل البري للمسافرين بالتنسيق مع مصالح الامن لمراقبة مدى احترام دفتر الشروط و البروتكول الصحي الخاص بالجائحة، على تفتيش 273 متعامل عوقب منهم 32 مع توجيه 109 إنذار إلى آخرين مع وضع 8400 مركبة في المحشر، كما أضاف الوالي.
وتطرق الوالي، من جهة أخرى، عن برنامج التضامن الخاص مع أرباب عائلات و أصحاب المهن و المتعاملين في مجال النقل ما بين الولايات، والذي وزع على 29.856 رب عائلة متضررة من الجائحة عبر عمليتين، إذ بلغ عدد المستفيدين من العملية الاولى الخاصة بمنحة 10.000 دج ما يقارب ال 50 ألف عائلة بينما عرفت العملية الثانية دفع الشطر الأول لمنحة 30.000 دج والذي يمثل شهرا واحدا فقط على 4730 مستفيد بالإضافة إلى دفع 3 أشطر (أي 3 أشهر) من منحة 10 آلاف دج لفائدة 683 سائق وقابض حافلات نقل المسافرين ما بين الولايات، حسب ذات المسؤول.

كما أفاد ذات المسؤول، في سياق متصل، بتسخير الولاية ل 19 وحدة صحية للتكفل بالمرضى على مستوى 19 مؤسسة استشفائية بمجموع 1980 سرير و 218 مركز إنعاش ناهيك عن إجراء 1540 فحص مخبري لتشخيص الفيروس لفائدة موظفي و عمال ولاية الجزائر و المقاطعات الإدارية و القيام بأكثر من 77 ألف عملية تعقيم على مستوى جميع البلديات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل