أشرف السيد المدير العام للأمن الوطني، اليوم الاثنين 11 جانفي 2021 بمقر مديرية الأمن العمومي بالجزائر، على مراسم افتتاح فعاليات الملتقى الوطني الـ5 لرؤساء المصالح الولائية للأمن العمومي، بحضور المدراء المركزيون للمديرية العامة للأمن الوطني، وبمتابعة مباشرة عبر تقنية التحاضر عن بعد، من قبل المفتشون الجهويون للشرطة ورؤساء 48 أمن ولاية.
في مستهل كلمته، أكد السيد المدير العام للأمن الوطني أن هذا اللقاء يُعد لقاءَ تقييميا لما تمّ بذله من جهود من طرف الفرق العملياتية للشرطة في الميدان خلال سنة 2020، التي تميزت بوضع صحي استثنائي جراء ظهور وانتشار وباء كورونا، مُنوّها بالنتائج المشجعة التي تم تحقيقها ومُثمّنا في ذات الوقت، جهود مختلف مصالح الشرطة عبر كامل التراب الوطني، في مرافقتها للسلطات العمومية في تنفيذ القرارات التنظيمية المتعلقة بالحد من انتشار وباء كورونا.
كما دعا السيد المدير العام للأمن الوطني، عبر تقنية التحاضر عن بعد، السادة المفتشون الجهويون للشرطة ورؤساء 48 أمن ولاية، إلى ضرورة مواصلة التجنّد والإستغلال الجيد والفعّال للإمكانيات المادية والبشرية التي تمّ وضعها تحت تصرفهم بأقاليم اختصاصهم، للمساهمة في تعزيز الجهود الوطنية قصد تجاوز الوضع الصحي الراهن، مع ضرورة توفير الظروف الملائمة للوحدات العملياتية، فيما يتعلق بالتأطير الميداني والمرافقة العملياتية.
بالمناسبة، أثنى السيد المدير العام للأمن الوطني على جهود قوات الشرطة في سبيل ضمان أمن المواطن وسلامة الممتلكات، داعيا إياهم لمواصلة الجهود وأداء المهام في الميدان بكل احترافية وفي إطار تطبيق قوانين الجمهورية، بما يساهم في بسط الأمن والسكينة في المجتمع وتوفير كل الظروف التي تتطلبها مختلف مجالات التنمية.
للإشارة، سيناقش الملتقى الوطني، الموسوم هذه السنة بشعار ” قوة دون عنف.. ولين دون ضعف”مسائل تتعلق بالأمن المروري، محاربة مظاهر السلوكيات السلبية في الطريق العام، مواصلة التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي المتعلق بالحد من انتشار وباء كورونا ومكافحته، حيث عرفت هذه المحاور نقاشا واسعا بما يُعزز الأداء الميداني ويرفع من مستوى الخدمة الأمنية للوحدات العملياتية في الميدان، خدمة للوطن والمواطن.
