قال وزير الصناعة فرحات آيت علي براهم، اليوم السبت، أن “الجزائر أخطأت الطريق باعتبار التجارة والخدمات هي الركيزة على حساب الصناعة”.
وأوضح وزير الصناعة، أنه في الأربعين سنة الماضية حدث تضارب في السياسات، مع غياب طموح ورؤية واضحة في قطاع الصناعة، مشيرا إلى أنه لا توجد دولة قوية في العالم دون صناعة قوية.
واضاف الوزير : “الإرادة السياسية غابت في مدة معينة، وقد عادت الآن، لإعادة بعث النشاط الصناعي في الجزائر”، وتابع: “الشركة التي لا تفكر في عملية الادماج على المدى المتوسط والبعيد تعتبر مفلسة”.
وشدد الوزير آيت علي: “لن نستطيع رفع الصادرات خارج المحروقات، ما لم نوقف استيراد المواد الأولية التي يمكن إنتاجها وطنيا، والحرص على تشجيع الإنتاج المحلي”.
واشار قائلا: “لو استمرت السياسة التي كانت موجودة في السبعينات، لاستطعنا إنتاج كل شيء في الجزائر”.