ذكّر اليوم الخميس، رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، بعقيدة الجزائر في السياسة الخارجية المرتكزة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، كما لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية.
وأفاد قوجيل خلال ترأسه الجلسة العامة التي عقدها مجلس الأمة صبيحة اليوم الخميس، والتي خُصصت لطرح عشرة أسئلة شفوية إلى أربعة أعضاء في الحكومة، بأنّ هناك أطراف معروفة في الخارج لا تروق لها الممارسة الديمقراطية في الجزائر، والتحولات التي تشهدها في عديد المجالات.
وقال في هذا الصدد: “أطراف تحاول التدخل في شؤوننا الداخلية”، دون أن يغفل عن الحديث على الجوار المتقلب على أكثر من جهة وتبيان مواقف الدولة الجزائرية منها.
صالح ڨوجيل، عرّج في كلمته أيضاً على ملف الذاكرة، قائلاً في هذا الصدد بأن الفضل في تحريك هذا الملف يرجع إلى رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن التقرير الذي أعده بنجامان ستورا، المؤرخ الفرنسي، يبقى شأن فرنسي – فرنسي “أما موقفنا من الموضوع فسيكون في حينه”.
وذكر في هذا الشأن أن الفترة الاستعمارية لا تعني فقط سنوات الحرب التحريرية المباركة (54 -62) وإنما تمتد من 1830 إلى 05 حويلية 1962.