تشارك “216 دار نشر” في الطبعة الأولى لصالون الجزائر للكتاب التي تعقد فعالياتها من 11 إلى 20 مارس الجاري بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، حسب ما صرح به منظمو هذه التظاهرة.
وقال مصطفى قلاب ذبيح رئيس المنظمة الوطنية لناشري الكتب, الجهة المنظمة, أن هذه التظاهرة الوطنية التي سيحتضنها الجناح المركزي لقصر المعارض ستعرف حضور “216 دار نشر و12 مؤسسة عمومية مختلفة” كما ستتميز ببرنامج ثقافي ومهني و”جلسات توقيع للكتب لحوالي 30 كاتبا ممن نشروا مؤلفاتهم على حسابهم الخاص”.
وستتعلق الندوات المهنية للصالون بعدة مواضيع كواقع النشر في الجزائر في الخمس سنوات الأخيرة والتوزيع والترجمة وكذا الكتاب في الوسط المدرسي والكتاب الإلكتروني بالإضافة إلى محاربة القرصنة وحماية حقوق المؤلف وصناعة القارئ.
وفي الجانب الثقافي ستنظم محاضرات حول العلامة محمد بن أبي شنب والإبداعات الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة وفي التاريخ حول عيد النصر 19 مارس بالإضافة إلى ندوات حول كتاب اليافعين والشباب وأيضا الشريط المرسوم في الجزائر.
وستعرف هذه التظاهرة اتباع “بروتوكول صحي” حيث تم تحديد سن الدخول بـ “16 سنة فما فوق” وأعداد الحضور في القاعات بمعدل “شخص في كل ثلاثة أمتار” مع “توفير المطهر بهياكل الاستقبال” وكذا “التذكير دوريا بالإجراءات الوقائية عبر الإذاعة الداخلية” للجناح المركزي.
وسيتم أيضا توفير “شاشة كبيرة” خارج هذا الجناح لعرض الندوات والمحاضرات بالإضافة إلى “تطبيق إلكتروني” سيوفر “ولوجا إلى كامل دور النشر المشاركة ومؤلفاتها مع إمكانية شرائها إلكترونيا”, وفقا للمنظمين.
وأوضح المنظمون أن هذه التظاهرة تأتي لـ “بعث الحركية في المجال الثقافي بعد أزيد من عام من الشلل شبه التام الذي مس قطاع الكتاب بسبب جائحة كورونا” مضيفا أنها ستكون “سنوية” مستقبلا وستعقد “كل شهر مارس”.
ومن جهة أخرى ولدى تطرقه لموضوع النشر وتأثره بالجائحة شدد قلاب على أن هذا القطاع “تأثر بشكل كبير ما استدعى تخفيض أسعار الأجنحة للناشرين”, على حد قوله, داعيا في هذا السياق وزارة الثقافة والفنون إلى “دعم هؤلاء الناشرين من خلال صناديق الدعم التي تحوزها كصندوق دعم الكتاب وصندوق الاستنساخ” وكذا “إعداد دفتر شروط لتحديد الناشرين الحقيقيين الذين يستحقون هذا الدعم”.
ويقام هذا الصالون تحت شعار “الكتاب حياة” بإشراف من وزارة الثقافة.
